قيل بأحد الأيام ذهب شخص من طورى إلى جزيرة بوطان لبيع بقرته لحاجته الى المال لشراء أمتعة لبيته فعندما وصل إلى سوق بيع الدواب لف حوله بعض رجال الجزيرة للتحايل عليه فادخلوا براث الحمار بخلفية بقرته دون أن يراه الطوري .فسال احدهم الطوري بكم تبيع هذا الحمار . استغرب الطوري من كلامه وقال الا ترى إنها بقرة وليست حمار فرد عليه احدهم وهل ترى الحمار بقرى وهل تريد ان تغشنا وسنفحص براثها ان كان للحمار او للبقرة . فحاول الجزيري أخراج براث الحمار من البقرة بالطريقة التي وضعها وقال للطوري ما هذا هل هي للحمار ام للبقرة فرد الطوري لا والله بانها للحمار .فاشترى منه البقرة بسعر الحمار . فذهب الطوري إلى السوق فنظر إلى بائع الفواكه والخضرة فسال صاحب الدكان ما هذا إشارة إلى يقطين (كوندر) فعرف صاحب المحل بانه طوري فقال له بانها بيضة الحمار فاشترى الطوري واحدة منها وركب حماره وعاد إلى البيت وفي طريقه صادف بقفز أرنب من أمام حماره فوقع القطين على ألأرض وهنا انتبه الطوري إلى الأرنب ونزل من حماره وركض خلف الأرنب وبدا يناديه ظنا منه بان الأرنب هي صغير الحمار التي خرجت من البيضة (اليقطين- كوندرى زه ر)
were were riha min . ne rave.
طوري في جزيرة بوطان (قصة من الفلكلور الكردي)
محي الدين فقة